دعا التقرير الصادر عن التحاد الأوربي بخصوص اللجنة التابعة للاتحاد التي قامت بافتحاص قطاع الدواجن بالمغرب، الى اعتماد بعض التقنيات المخبرية للبحث عن بعض المواد.وقدم التقرير الذي صدر على ضوء زيارة خبراء الاتحاد الأوربي للمغرب ما بين 11و21 شتنبر 2017 لتقييم شامل لنظام المراقبة الرسمية لبقايا الادوية البيطرية وكذا الملوثات بلحوم الدواجن ومنتجات تربية الاحياء المائية ،ملاحظات تقنية همت طريقة وضع الختم على عينات المنتجات خاصة منها المنقولة من طرف شركات مفوض لها ،ذلك لضمان عدم تغييرها.
واعتبر التقرير ان البرنامج الوطني المعتمد من طرف السلطة الرسمية لمراقبة بقايا الادوية البيطرية يوفر ضمانات صحية كافية للحوم الدواجن المصدرة وفق المعايير القانونية الاوربية مضيفا ان نظام ترخيص الادوية والمواد البيطرية وكذلك توزيعها وكيفية استعمالها يقلل كثيرا نسبة تواجد بقاياها بلحوم الدواجن.
وأكدت مصادر مطلعة ان وزارة الفلاحة ومنتجي لحوم الدواجن الموجهة نحو التصدير، تنفسو الصعداء بعد صدور التقرير ،الذي جاء بشكل يسمح للمنتجين المغاربة بإمكانية تصدير اللحوم المحولة الى دول الاتحاد الأوربي ،بعد وقوف مفتشي الاتحاد الأوربي على المعطيات التقنية للقطاع ،مضيفة ان المصدرين المغاربة لم يتبق امامهم اليوم سوى مواجهة المنافسة الشرسة التي يعرفها الفضاء الأوربي ،سواء على مستوى الجودة او الاثمنة ،بعد ان تخطوا امتحان توفر المواصفات الاوربية في المنتجات المغربية التي تم افتحاصها .