عقب انتهاء القمة الثلاثين لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نوه الاتحاد الإفريقي بمجهودات المغرب في السنوات الأخيرة في مجال تنمية القطاع الفلاحي بالقارة الإفريقية
وحصل رئيس الحكومة ورئيس الوفد المغربي إلى القمة، سعد الدين العثماني، عن أداء ومساهمة القطاع الفلاحي المغربي في تنفيذ إعلان مالابو حول تسريع التنمية الفلاحية في إفريقيا، التي منحها بول كاغامي، الرئيس الرواندي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي
وقد تم الإفصاح عن مالابو خلال الدورة ال23 العادية لجمعية الاتحاد الإفريقي، التي احتضنتها غينيا الاستوائية في يونيو 2014، الذي يهدف إلى تحويل قطاع الفلاحة بالقارة وجعله رافعة أساسية للتنمية المستدامة؛ وهو القرار الذي تفاعلت معه المملكة
وذكر الاتحاد الإفريقي، في تقرير صادر عنه، أن خمس دول، من ضمنها المغرب، قدمت أفضل أداء في تسريع التحول الزراعي، خاصة عبر مخطط المغرب الأخضر، الذي أضحى، حسب عدد من القادة الأفارقة المشاركين في قمة الاتحاد الإفريقي، « نموذجا يحتذى به » بالنسبة إلى دول القارة
وقال الاتحاد أن 20 دولة فقط من بين الدول الأعضاء هي التي تسير في الاتجاه الصحيح نحو الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في إعلام مالابو. وحلت رواندا في المراتب الأولى بنسبة تنقيط بلغت 6.1، تليها مالي بنسبة 5.6، ثم المغرب بنسبة 5.5، وإثيوبيا بنسبة 5.3، والتوغو بنسبة 4.9
وحدد الاتحاد الإفريقي، الحد الأدنى لتصنيف الدول ضمن أفضل الأداءات في تنقيط 3.94، باعتباره تنقيطاً يضمن للدول أن تحقق التزامات مالابو بحلول عام 2025؛ وهو التصنيف الذي فشلت دول كثيرة في دخوله، من ضمنها الجارة الشربية للمملكة الجزائر
وعلى الصعيد الإقليمي، حققت منطقة شرق إفريقيا أفضل أداء بلغ 4.2، تليها منطقة جنوب إفريقيا بتنقيط 4.02