عرفت حلقة يوم الخميس 11 يناير من برنامج مع الفلاح التطرق لموضوع التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مختلف جهات المملكة ومدى انعكاسها على الانتاج الفلاحي في المغرب.فبعد انتظار طويل، كاد خلاله أن يفقد الفلاحون أملهم في موسم فلاحي زاهر, يعوض من خلاله الفلاح تعبه و تكاليفه.عادت أمطار الخير من جديد لتعم مختلف المناطق ببلادنا و لتحمل في طياتها بشرى للنفوس وتعيد الثقة للفلاحيين.
جاءت هذه التساقطات،لتعزز التدابير و الإجراءات التي تم اتخاذها لانجاح الموسم الفلاحي الحالي وطنيا و جهويا, و لترفع منسوب الفرشة المائية و حقينة السدود المغربية, ما سيساهم بشكل كبير في تشجيع الفلاحيين على مباشرة انشطتهم الزراعية و تدارك ما يمكن استدراكه . خصوصا و أن وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي في المغرب تركتز بشكل كبير على مردودية الموسم الفلاحي لكل سنة,لكن نبرة الانشراح و الابتهاج لازلنا نلمسها في أوساط المختصين الذين يتوقعون أن تستمرالتساقطات المطرية في الأيام المقبلة .
انعكاسات التساقطات المطرية الأخيرة على الموسم الفلاحي 2017 2018 كان موضوع هذه الحلقة, أسئلة و محاور عديدة تم الوقوف عندها بمشاركة ضيوف البرنامج, السيد جواد باحجي المدير الوطني للاستشارة الفلاحية, السيد عبد الرحمان النايلي المدير الجهوي للفلاحة لجهة الدار البيضاء سطات, السيد السياري محمد رئيس قسم سلاسل الانتاج النباتي بالمديرية الجهوية للفلاحة لفاس مكناس و السيد بوعزة محتاج مسؤول عن قسم تنمية السلاسل الفلاحية بالمديرية الجهوية للفلاحة الرباط سلا القنيطرة إضافة الى مجموعة المتدخلين عبر الهاتف الذين اجمعوا على الدور الكبير الذي ستلعبه هذه التساقطات الاخيرة في انعاش الزراعات خصوصا على مستوى الزراعات الكبرى كـالحبوب و الاشجار المثمرة.