حل خبراء من الإدارة العامة للصحة والأمن الغذائي الأوروبي، في الفترة الممتدة بين 4 و15 دجنبر الجاري، بالمغرب لتقييم شروط السلامة الصحية والنظافة للحوم الدواجن المعالجة حرارياً.
ويتعلق الأمر بثالث افتحاص، بعدما جرى أول افتحاص في مارس الماضي حول الصحة الحيوانية، والثاني في شتنبر، بعدما أبدى المغرب رغبته في تصدير هذه المنتجات نحو السوق الأوروبية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في الرباط إن التقرير النهائي حول قطاع الدواجن بالمغرب سيكون جاهزاً منتصف السنة المقبلة، بعد الانتهاء من مسطرة المراقبة والإجراءات التصحيحية المتخذة لمعالجة نقاط الضعف الواردة حول هذا القطاع.
من خلال هذا التقرير، ستقرر المفوضية الأوروبية إمكانية إدراج المغرب في قائمة البلدان المأذون لها بتصدير منتجات الدواجن المعالجة حرارياً إلى الاتحاد الأوروبي، كما سيكون على المغرب تحديد لائحة المؤسسات المسموح لها بالتصدير مع تحيينها بشكل منتظم.
جدير بالذكر أن قطاع الدواجن بالمغرب ينتج أكثر 560 ألف طن من لحوم الدواجن، و4,1 مليارات من بيض الاستهلاك، ويغطي مائة في المائة من حاجيات المغاربة من هذه اللحوم، التي تمثل 52 في المائة من إجمالي استهلاك اللحوم، إضافة إلى تلبيته لحاجيات البيض بنسبة مائة في المائة.
ويسعى مهنيو قطاع الدواجن بالمغرب في اقتحام السوق الأوروبي بعد استيفاء الشروط المطلوبة، كما يضعون أعينهم على المجموعة الاقتصادية “سيدياو” التي تعتبر سوقاً واعدة بساكنة يبلغ تعدادها 350 مليون نسمة.