شهدت مدينة ارفود اليوم الخميس 26 اكتوبر 2017 افتتاح الدورة التامنة من المعرض الدولي للتمور تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبشعار تثمين التمر قيمة مضافة لاقتصاد الواحات.
المعرض سيستمر على مدى أربعة ايام سيتم من خلالها تخصيص يوم خاص بالمهنين والإستثمار في قطاع نخيل التمر وتنظيم ورشات إخبارية وتشاورية مع المهنيين وإجراء زيارة للمعرض لفائدة الأطفال وسيتم أيضا تخصيص يوم علمي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة .
يحتل قطاع زراعة النخيل مكانة إقتصادية دات أهمية قصوى بالنسبة لمناطق الواحات.فهو يدعم القدرة الشرائية المحلية بما أنه يؤمن من 40 إلى 60في المئة من المدخول الفلاحي لأكثر من 2مليون من المغاربة .وهو أيضا عامل مهم في استقرار سوق الشغل بما أنه يحقق للساكنة المحلية 3ملايين يوم عمل في سنويا.وهكذا،فإنه يعمل بشكل كبير على تحسين شروط حياة مئات الآلاف من الأسر التي تعاين تحسن وضعها السوسيو -اقتصادي بقدر ما يتطور هذا القطاع.
يشكل المعرض الدولي لتمور فضاء لتبادل الرؤى وتقاسم التجارب بحيث ضلت مهمته المساهمة في تطوير قطاع زراعة التمور ومنظومتها، مع إبراز غنى موروث الواحات للمهنيين والجمهور العريض.وجعل “سيدات “الموعد الذي لا محيد عنه للقطاع من التبادل والتقاسم إحدى أولوياته إدراكا منه لأهمية تثمين جميع أوجه فضاء الواحة ،وكل سنة يجمع المعرض مجموعة من الخبراء المغاربة والأجانب، بغية نشر ونقل المعارف العلمية والثقافية حول هذه المناطق وتقترح كل دورة من “سيدات” بهذا الخصوص برنامجا متكاملا من الندوات والمناظرات حول القطاع ،في ارتباط مع الإشكاليات الحالية وإبراز دور ومكانة التمر المغربي في الأسواق الوطنية والدولية .