[masterslider id=”7″]
ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم 7 أكتوبر في العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، مراسيم اختتام الدورة الرابعة من المعرض الوطني للزيتون الذي نظم تحت شعار “تثمين وجودة المنتوج رافعة أساسية لتنمية سلسلة الزيتون”، بحضور والي جهة مراكش أسفي ورئيس مجلس الجهة وعامل إقليم قلعة السراغنة ورئيس الجهة ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ورئيس الجمعية البيمهنية للزيتون ورئيس جامعة الغرف الفلاحية وعدد من البرلمانيين والمنتخبين والفاعلين المحليين.
ويعكس تنظيم هذا المعرض الدينامية التي خلقها مخطط المغرب الأخضر لتعزيز وتطوير قطاع الزيتون، والمساهمة في تنمية القطاع في هذه المنطقة التي تمثل نحو 20٪ من مساحة زراعة الزيتون الوطنية وتساهم ب 22٪ من إنتاج الزيتون.
تتزامن هذه النسخة مع موسم فلاحي تشير التوقعات إلى تسجيله إنتاجا قياسيا من الزيتون لم يسبق تحقيقه من قبل، حيث يتوقع أن يبلغ الإنتاج 1.56 مليون طن، بزيادة قدرها 47.8٪ مقارنة بالموسم السابق.
يستفيد هذا القطاع من عقد البرنامج 2009-2020 مع التنظيم البيمهني لسلسلة الزيتون الذي يهدف لتحسين الظروف الإطار للسلسلة وتنمية قدرات الفاعلين بالقطاع، ومن عقد البرنامج لتطوير الصناعات الغذائية الموقع في أبريل 2017 مع المهنيين من القطاع، لتطوير هذه السلسة من صادرات الزيتون وزيت الزيتون.
سلسلة الزيتون في أرقام:
تعتبر سلسلة الزيتون من أهم سلاسل الأشجار المثمرة بالمغرب٬ حيث تمثل 65٪ من مجموع الأشجار المزروعة وطنيا. وهي مصدر مهم لفرص الشغل حيث يوفر أكثر من 47 مليون يوم عمل في السنة، أي ما يعادل 190،000 فرصة شغل دائمة. ويساهم هذا القطاع في تلبية احتياجات المغرب من الزيوت الغذائية بنسبة 19٪ وإلى ضمان توازن الميزان التجاري من خلال ضمان ما يعادل 1.5 مليار درهم من العملة الصعبة في السنة.
ويعد المعرض الوطني للزيتون بالعطاوية٬ لقاء سنويا مهما لمهنيي القطاع والفلاحين. بحيث يشكل فضاء للتواصل وتبادل المعلومات حول قطاع الزيتون والتقدم التقني والتكنولوجي المرتبط بإنتاج وتثمين الزيتون.