رغم الموسم الفلاحي الجيد خلال هذا العام عرف المغرب ارتفاعا قياسيا تجاوز ال 203% من إنتاج الحبوب، مقارنة مع الموسم الفلاحي السابق، مما أدى إلى تراجع واردات المغرب من القمح، حيث أحتل المركز الـ 11 في قائمة الدول المستوردة للقمح على الصعيد العالمي، حسب تقرير نشرته اِحدى المواقع الأمريكية المتخصصة في الإحصائيات الدولية لصادرات وواردات القمح.
واستنادا إلى الإحصائيات الأخيرة، التي نشرها أحد هذه المواقع، فإن مصر احتلت الصدارة خلال هذه السنة، كأكبر الدول المستوردة للقمح بـ 12 مليون طن، ثم إندونيسيا بـ 9،5 مليون طن، واحتلت الجزائر المرتبة الثالثة عالميا بـ 8 مليون طن، أما بالنسبة لواردات المغرب من القمح يُتوقع أن تستورد المملكة ما يقارب 4.9 مليون طن مقابل 5.5 مليون طن خلال الفترة الممتدة ما بين 2017-2018.
وعلى مستوى التصدير، كشف المركز ذاته، أن الإتحاد الأوروبي استطاع الحفاظ على مكانته كأول مصدر، بكمية بلغت 31 مليون طن، متبوعا بروسيا بحوالي 29 مليون طن، ثم الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت المركز الثالث بحوالي 27 مليون طن، في حين، جاءت كل من كندا وأستراليا في المركزين الرابع والخامس على التوالي بحوالي 22 مليون طن.
وذكر مركز أن حجم الإنتاج العالمي من المتوقع أن يصل إلى ما يقارب 738 مليون طن خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2018، أي بارتفاع يقارب 15 مليون طن بالمقارنة مع إنتاج 2016.