- تعزيز وتكثيف برنامج اقتلاع ودفن الأغراس الأكثر تضررا.
- وضع طوق صحي حول المناطق غير المتضررة.
ترأس السيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال نهاية الأسبوع الماضي اجتماعا للاضطلاع على وضعية تفشي الحشرة القرمزية للصبار.
وقد حضر الاجتماع المديرون المركزيون والجهويون المعنيون بوزارة الفلاحة ومن وكالة التنمية الفلاحية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمعهد الوطني للبحث الزراعي والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.
منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، تم استثمار ما يناهز 500 مليون درهم في تطوير سلسلة الصبار، بما في ذلك زراعة أكثر من 40.000 هكتار، وتهييئ الطرقات، وبناء وتجهيز 8 وحدات للتثمين.
وتغطي زراعة الصبار حاليا مساحة 160.000 هكتار، بجهات مراكش-آسفي والدار البيضاء-سطات وكلميم واد نون.
سنة 2015، تم الإبلاغ ولأول مرة، عن آفة مدمرة جديدة لهذه الزراعة في منطقة سيدي بنور. ويتعلق الأمر بالحشرة القرمزية، وهي آفة تصيب الصبار بشكل خاص والتي لا تشكل أي خطر على الإنسان أو الحيوانات. تسبب هذه الآفة ضررا كبيرا، وتعرف بسرعة انتشارها. حاليا، تتفشى الأضرار في مساحات واسعة، خصوصا في منطقتي سيدي بنور، والرحامنة، وسطات والجديدة وآسفي.
لمحاربة هذه الآفة، سيتم اتخاد إجراءات صارمة لمكافحة الحشرة القرمزية وحماية محاصيل الصبار ووقف انتشار الحشرة. وقد أفضى الاجتماع إلى اتخاد الإجراءات التالية:
تعليق برنامج الأغراس الجديدة في إطار مشاريع الدعامة الثانية من مخطط المغرب الأخضر، إلى حين التمكن من التحكم في هذه الآفة؛
- تعزيز وتكثيف برنامج اقتلاع ودفن الأغراس الأكثر تضررا؛
- تكثيف برنامج معالجة الصحة النباتية للأغراس الأقل تضررا؛
- تقوية برنامج الأبحاث في اختيار الأصناف المقاومة والمكافحة البيولوجية؛
- تعزيز برنامج التحسيس والتواصل والمراقبة الصحية الميدانية؛
- وضع طوق صحي لحماية المناطق غير المتضررة.
لتنفيذ هذه التدابير، سيتم بشكل فوري، رصد غلاف مالي يقدر ب 80 مليون درهم ، وكذا إحداث لجنة لليقظة تتولى تدبير وتتبع هذا البرنامج.
كما أعطيت التعليمات للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية للتعبئة والتواصل مع الفلاحين عبر تحسيسهم ومواكبتهم في تبني الممارسات الجيدة في مكافحة هذه الآفة.
ستمكن هذه التدابير من تعزيز برنامج الطوارئ الذي أطلق في يوليوز 2016 لمحاربة الحشرة القرمزية للصبار..