تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جدا وأ صبحت كتابا مفتوحا للعالم أجمع. حيث انتقلت استعمالات الأنترنيت بالمغرب في السنوات الاخيرة من المجال الحضري لتغزو اليوم المجال القروي بنسب مهمة تجعل الساكنة القروية قريبة من المعلومة بمختلف أنواعها بعد بعد دام سنين طويلة و فراغ عوضه الإعلام السمعي بنسبة كبيرة بحكم المذياع الذي لاطلما شكل رفيق سكان العالم القروي.
فقد بلغ عدد مستخدمي الأنترنيت في المغرب ككل نسب مرتفعة تصل إلى 18.5 مليون ,63.1 في المائة منهم رجالا مقابل 53.5 في المائة من النساء و68.5 من الأسر مرتبطة بالشبكة.
كما يقضي 44 في المائة ما بين ساعة وساعتين في اليوم على الأنترنيت و 32 في المائة يرتبطون بالشبكة لأقل من ساعة في اليوم.
في حين 44.4 في المائة هي نسبة مستخدمي الأنترنيت في البادية لترتفع النسبة إلى 90.7 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و65 سنة في المجال القروي يتوفرون على هاتف متنقل. وفي الأخير 61 في المائة من الأفراد بين 12 و 65 سنة الذين يتوفرون على هاتف متنقل يمتلكون هاتفا ذكيا مقابل 54.7 في المائة قبل سنة.
فهل هل يمكن للشبكة العنكبوتية ان تشكل حلا للإشكالية الأولى التي يعاني منها العالم القروي و هي التعليم و الوعي في ضل قلة إعلام إلكتروني نافع بتسم بالمصداقية و يراعي دوره في التوجيه الصحيح للرأي العام؟