انطلقت، الدورة الأولى من أيام الأبواب المفتوحة حول التكوين في المجال الفلاحي بالعيون، تحت شعار “قطب التكوين، رافعة لتنمية القطاع الفلاحي بالجهة”.
وسلط السيد داودي الضوء في هذا السياق، على أهمية التكوين باعتباره من الأولويات التي من شأنها الحفاظ على تنمية الفلاحة الجهوية، موضحا أن اكتساب المهارات من قبل الشباب والتعاونيات العاملة في القطاع الفلاحي، عامل رئيسي للنجاح المهني. وأشار أيضا إلى أن هذا الحدث يوفر أفضل النصائح والتقنيات من أجل تثمين المنتجات الفلاحية والمحلية وتطوير أنشطة تربية الماشية .
وأوضح مدير مكتب التأهيل الفلاحي محمد داودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة المنظمة على مدى يومين، بمشاركة طلبة وجمعيات وتعاونيات محلية، توفر فرصة فريدة لخلق فضاء فريد للتواصل والتبادل حول المهن والفروع والمؤهلات المرتبطة بالقطاع الفلاحي في الجهة.
ليوضح السيد داودي من جهة أخرى، أن هذه الأبواب المفتوحة تشكل مناسبة مواتية لإخبار الجمهور بمختلف أنشطة المركز، الذي يطمح إلى أن يكون قطبا متميزا للتكوين في القطاع الفلاحي على صعيد الجهة.
ويطمح مركز التأهيل الفلاحي بالعيون الذي أحدث سنة 1997، إلى المساهمة في عصرنة القطاع الفلاحي بالجهة، من خلال تكوين الشباب بهدف اكتساب مهارات مهنية تسهل إدماجهم في الحياة، وتحضر يدا عاملة مؤهلة.
ويتضمن برنامج هذه الأيام التي تميز حفل افتتاحها بعرض منتجات محلية أنجزتها جمعيات وتعاونيات محلية، ندوتين حول “لحم الجمال ورهانات التحويل والتصنيع”، و”دور الشراكة بين الفاعلين في المجال الفلاحي، عامل أساسي من أجل تنمية القطاع” على التوالي