[masterslider id=”2″]
تحتضن مدينة الرباط يومي 10 و11 ماي 2017 بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة IAV Hassan II الملتقى الدولي الثاني حول لحليب كعامل للتنمية .و ينظم هذا اللقاء بشراكة بين
معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، و المؤسسة الوطنية للبحث الزراعي بفرنسا (INRA) و مركز التعاون الدولي في البحوث الزراعية من أجل التنمية (CIRAD)، و بمشاركة معهد الزراعة و البيطرة والغابات في فرنسا (IAVFF – Agreenium)، و منظمة الأمم المتحدة للتغذية و الفلاحة (FAO)، والفدرالية البيمهنية المغربية للحليب (FIAMALAIT).
و يشكل هذا الحدث منصة للتحاور حول الوضع الحالي و المستقبل المحتمل لقطاع الحليب على المستوى الدولي و فرصة لمناقشة خمس محاور أساسية من قبل باحثين و مهنيين تهم التطور الحديث لسلسلة الحليب بالمغرب و تنظيمها، و الاستخدام المستدام للموارد المائية في إنتاج الحليب، التزويد المحلي و/أو من خلال السوق الدولية و الاتجاهات الحديثة لتربية الأبقار الحلوب، الدور الغذائي لمنتجات الألبان في نظام غذائي متوازن، إلى جانب الديناميات الاجتماعية الناتجة عن إنتاج وتسويق الحليب. كما سيتم التركيز بشكل خاص على تحليل تأثير السياسات القطاعية، ودور المرأة والشباب في القطاع، وآفاق وتحديات تطوير قطاع الحليب على المستوى الدولي.
فبعد انعقاد أول نسخة بفرنسا سنة 2014، اعتبر المغرب إختيار استراتيجي لاستقبال النسخة الثانية للملتقى بحيث يهدف المنظمون إلى اشراك المزيد من دول الجنوب في هذا الحوار
و حسب ما جاء في كلمة مدير الفدرالية البيمهنية المغربية للحليب عبد الرحمان بن لكحل أكد فيها أن المملكة تتوفر على تجربة أكيدة في ما يخص سياسة الحليب و التنظيم المهني للقطاع خاصة تحت الظروف المائية الصعبة.
مؤكدا على أن المغرب له القدرة على المساهمة في نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين أوروبا وأفريقيا، وذلك في إطار التعاون بين بلدان الجنوب.
كما أشار الدكتور عبد الرحمان بن لكحل إلى ان هذا الحدث يمثل الإطار المثالي لتذكير الرأي العام بفوائد الحليب من أجل تغذية متوازنة، و التي تستلزم استهلاك يومي لهذا المنتوج و مشتقاته على غرار الإرشادات الغذائية السارية في البلدان المتقدمة.
و تجدر الاشارة إلى أن هذا الحدث العالمي سيستقبل ممثلي ثلاثة عشر بلدا، من بينهم ثمانية بلدان أفريقية.
للتذكير فإن سلسلة الحليب بالمغرب توفر 460000 عمل قار على طول سلسلة القيمة و تدر قرابة 13 مليار درهم كحجم مبيعات،أي حوالي 50% منها تحقن بالمناطق القروية.