أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن الحالة الصحية للقطيع الوطني “مرضية جدا” وأن الوضع الراهن لتطور الكتلة النباتية “جيد جدا”، ويرتقب معه تسجيل إنتاج وافر من الأعلاف، سيمكن من تغطية حاجيات القطيع الوطني.
كما أوضحت أن برنامج تدبير تأثيرات العجز في التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الفارط، الذي ثم وضعه في فبراير 2016، مكن من الحفاظ وحماية الثروة الحيوانية من خلال تزويد المواشي بالشعير وبأعلاف مدعمة تقدر كميتها على التوالي ب 7،5 مليون و0،4 مليون قنطار وتهيئة وإقامة 626 نقطة ماء. إضافة إلى اقتناء حوالي 2600 صهريج بلاستيكي لتوريد المواشي.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه في هذه المرحلة، يعتبر وضع المراعي والأراضي غير المزروعة والزراعات العلفية على الصعيد الوطني “مرضيا جدا” وهو ما سيجسد من خلال الإبقاء على أسعار مواد العلف في مستويات عادية.
وأبرز المصدر ذاته أنه، تم تأمين الحماية الصحية للقطيع عبر التلقيح ضد التسمم المعوي والمعالجة من الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية لحوالي 15 مليون رأس من الأغنام والماعز. فضلا عن معالجة 180 ألف رأس من الجمال ضد الطفيليات الداخلية والخارجية.