شددت المصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال العشرين يوما من شهر رمضان المبارك المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا و ذلك من أجل حماية صحة المستهلك.
وقد همت المراقبة التي تتم في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب، 62882 طن من مختلف المواد الغذائية ذات أصل حيواني او نباتي وأسفرت عن حجز و إتلاف 267 طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك (205 طن خلال العشر الأوائل و 62 طن من 10 الى 20 رمضان) أي ما يعادل0.4 % من كمية المنتجات المراقبة.
خلال هذه الفترة، قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب ب 10868 خرجة ميدانية منها 7254 في اطار اللجان الإقليمية، وتم خلالها أخد 576 عينة من المواد الغذائية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير 73 محضر مخالفة .
وتتكون الكمية المحجوزة والمتلفة أساسا من اللحوم الحمراء (60 طن) ، المنتجات السمكية (102 طن) ، مشتقات الحليب (58 طن) ، 6000 بيضة، التمور والتين الجاف (8.4 طن) ، المشروبات (6.4 طن) و مواد غذائية أخرى..
على مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 187904 طن من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية، مما نتج عنه إرجاع 51.5 طنا من المنتجات (25 طن من التمور، 17.5 طن من البيض، 7 طن من مشتقات الحليب، 2 طن من رقائق البطاطس) الغير مطابقة للمعايير القانونية الجاري بها العمل.
و تجدر الاشارة الى ان مراقبة المواد الغذائية تهم كل السلسلة الغذائية طوال السنة ، و تتم المراقبة حسب 3 نماذج :
- مراقبة القرب اليومية ( المجازر، اسواق الجملة، أسواق السمك ، المراقبة عند الاستيراد و التصدير .. ).
- مراقبة مبرمجة ووقائية على أساس تحليل المخاطر مرتبطة بكل قطاع إنتاج (تهم مختلف المؤسسات الغذائية المنتجة).
- مراقبة مكثفة خلال شهر رمضان، عيد الاضحى و فترة الصيف. و التي تستهدف المنتجات الاكثر استهلاكا.