الأحجار الرخامية و المستحاثات مجال اصبح يساهم في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت , و يفتح فرصا لتشغيل عدد كبير من الفئة النشيطة بالجهة و على وجه الخصوص ساكنة مدينة أرفود , الريصاني و آني . مناطق ثلاث أصبحت تشكل موطن هذا الكنز الثمين الذي جعل منها وجهات سياحية عالمية , يقصدها السياح يغية التعرف على ما جادت به الطبيعة على هذه المناطق و التعرف على كيفية استخراج هذا الغنى و طرق الإشتغال عليه من قبل المهنيين .
صحيح أن الحرفيين أصبحوا متخصصين في هذا المجال كما أن دول أخرى تستفيد من خبراتهم . إلا أن هذا القطاع يفتقر إلى فرص للتكوين . فليس هناك أي مركز أو معهد على صعيد المملكة يتوفر على شعب للتكوين في هذا المجال الحيوي الذي يخلق ديناميكية اقتصادية كبيرة على الصعيد المحلي و الذي اصبح عرضة للإستنزاف نتيجة الإستغلال السيء .
فديمومة هذه الحرفة و هذا الموروث الثقافي الثمين هو مقرون بتكوين يضمن الحفاظ عليه و يمكنه من تطوير معارفهم , قدراتهم و خبراتهم في هذا المجال.