ستتحول كندا في الايام المقبلة وجهة إضافية بالنسبة لليد العاملة في مجال الزراعي حيث أكد مؤسسة توظيف العمالة الزراعية الأجنبية بكندا أن الأعمال والصناعات الزراعية الأولية قد تنهار إذا لم يكن هناك استعجال في توظيف العمال الأجانب المؤقتين خاصة زراعة الخضروات التي تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية غير المكلفة بسبب استحالة تشغيل عمالة كندية مستعدة للقيام بالأشغال الزراعية في هذه المناصب .
ويعتبر المغاربة الاوفر حظا للفوز بعقود شغل في البرنامج الجديد الذي ستطلقه الحكومة الفيدرالية الكندية
ويمكن للراغبين في الاشتغال بكندا التواصل بشكل مباشر مع الشركات والجمعيات الخاصة بالمزارعين وإرسال الوثائق وخبراتهم إليها وستنشر قريبا عدة تقارير حول اسماء الشركات والمنتجين وعناوينهم وطرق التواصل معهم حيث تتيح الحكومة حاليا توظيف 20 ألف عامل موسمي وسيرتفع عددهم إلى عدة اضعاف
وبإمكان هؤلاء العمال الموسمين البقاء في كندا لمدة أقصاها ثمانية أشهر كما يمكنهم العمل في قطاعات كالتبغ والخضار والفواكه وتربية المواشي في الوقت الذي يطالب اتحاد المنتجين الزراعيين بضرورة توسيع نطاق البرنامج ليشمل منتجات زراعية أخرى كالحبوب والنباتات الزيتية.