في خطوة هامة نحو تعزيز الزراعة المستدامة، وقع القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، يوم الاثنين بمكناس، اتفاقيتين لقرض يصل إجماليه إلى 70 مليون يورو (756.86 مليون درهم) لقروض و2.1 مليون يورو (22.7 مليون درهم) لمساعدة تقنية.
أهداف البرنامج وتأثيره المستدام
تهدف هذه الاتفاقيات إلى تمويل استثمارات تعزز صمود الاقتصاد المغربي واستدامته، حيث يتم توجيه التمويل بشكل أساسي للضيعات الفلاحية لتحسين الاستخدام الأكثر فعالية للمياه في الزراعة، ودعم الفلاحة الإيكولوجية وتطوير الأصناف المقاومة لتغيرات المناخ.
الابتكار في المناطق القروية ودعم الطاقات المتجددة
بالإضافة إلى تحسين كفاءة المياه، يساهم البرنامج في “استدامة”، برنامج لدعم الابتكارات في المناطق القروية بغرض توفير الطاقة، إنتاج الطاقات المتجددة، وتطوير الزراعة العضوية وإعادة تدوير النفايات.
التزام مشترك وتعزيز الأمن الغذائي
وأشار محمد فيكرات، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي للمغرب، إلى أن هذه الشراكة ستعزز من التزام المجموعة بخدمة الفلاحة المغربية كرافعة للتنمية القروية والأمن الغذائي. من جانبها، عبرت كويتيري بينسنت، المديرة التمثيلية للوكالة الفرنسية للتنمية في المغرب، عن سعادتها بتعميق هذه الشراكة.
فوائد التمويل الجديد والشراكة الممتدة
يأتي التمويل الجديد ليدعم الشراكة المستمرة التي تمتد لأكثر من عشر سنوات بين القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، مؤكداً على دور القرض الفلاحي كفاعل أساسي في تمويل التحول البيئي في المغرب.