ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم السبت 30شتنبر 0232 بالرباط، افتتاح الجمع العام العادي للجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (ANOC) والذي شارك فيها أعضاء الجمعية في مختلف الجهات.
خصصت أشغال هذا الجمع لعرض ومناقشة التقارير الأدبية والتقنية والمالية للجمعية.
في كلمته الافتتاحية، أكد الوزير على دور الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز في تطوير سلسلة اللحوم الحمراء والمحافظة على سلالات الأغنام والماعز على الصعيد الوطني وكذا في تأطير المنتجين. كما ركز على أهمية قطاع تربية المواشي ومساهمته في ترسيخ السيادة والأمن الغذائي.
أكد السيد الوزير على دور الجمعية كنموذج تنظيمي مهني ناجح ومستدام. ونوه بالجهود المتواصلة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر من أجل تعزيز تنمية سلسلة اللحوم الحمراء وسلسلة الحليب، والمساهمة في تحسين دخل المربين وخلق فرص عمل جديدة للجيل الجديد من الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع تربية المواشي يشكل أحد محركات النمو الاقتصادي ببلادنا حيث يتمتع بمؤهلات تمكنه من تبوأ المراتب الأولى من حيث رقم المعاملات الذي يقدر بحوالي 35 مليار درهم سنويا، ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا وذلك عبر خلق فرص الشغل التي تقدر ب 95 مليون يوم عمل سنويا.
كما تتميز تربية المواشي بالمغرب برصيد حيواني هام، يشتمل على أكثر من 31 مليون رأس، منها 21.6 مليون من رؤوس الأغنام و6.1 مليون من رؤوس الماعز و3.3 مليون من رؤوس الأبقار و183.000 رأس من الإبل.
على إثر المناقشات، تمت المصادقة على التقارير الأدبية والتقنية والمالية، كما تم تجديد ثلث أعضاء مجلس الإدارة. كما هنأ الوزير الجمعية على مستوى النتائج المسجلة وكذا المساهمة الفعلية لمربي الأغنام والماعز في برامج تنمية هذا القطاع.
وفي الختام، قام رئيس الجمعية بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تؤطر الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز شبكة من الأعضاء تضم حوالي 15500 منخرط يستغلون 4,2 مليون رأس من الأغنام والماعز.