أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة (الدار البيضاء -سطات)، أن ما يناهز مليون رأس من الماشية موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى على مستوى الجهة، وذلك من أصل ما مجموعه 2,2 مليون من رؤوس الماشية التي تتوفر عليها مختلف مناطق جهة الدار البيضاء – سطات.
وحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة ، فإنه حتى الآن، تمكنت المديرية بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، من ترقيم 920 ألفا من رؤوس الماشية. وتستحوذ منطقة دكالة لوحدها على 206 ألف رأس من الأغنام والماعز المعدة للأضحية، موزعة بين إقليم سيدي بنور (115 ألف رأس، منها 77 في المائة مرقمة)، وإقليم الجديدة (91 ألف رأس، منها 91 في المائة مرقمة).
ويذكر أن الجهة، التي تتوفر حاليا على ضيعات لتسمين ما يناهز 70 بالمائة من مواشيها، عرفت خلال الموسم الفلاحي الجاري تراجعا طفيفا من حيث عدد رؤوس الماشية الموجهة لعيد الأضحى، وذلك جراء التغيرات المناخية وارتفاع سعر الأعلاف المركبة الناجم عن النزاع بين أوكرانيا وروسيا والذي حد من عملية استيراد الحبوب.
وفي هذا الصدد ، أكد محمد خربوش رئيس قسم تنمية السلاسل الفلاحية بالمديرية الجهوية للدار البيضاء- سطات، أنه بالرغم من هذه الإكراهات التي واجهت الكسابة خلال الموسم الفلاحي الجاري، فالجهة تتوفر على 2.2 مليون رأس من الماشية، منها 150 ألف رأس من الماعز.
وأوضح خربوش، أن الجهة تتميز باحتوائها على سلالة الصردي، التي تشكل حوالي 60 في المائة من مجموع الرؤوس الموجودة بمختلف مناطق الجهة.
وأضاف أنه حسب الإحصائيات المتوفرة بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، فإن الجهة تتوفر حاليا على حوالي مليون رأس من الماشية موجهة للذبح، ما يناهز 92 في المائة منها خضعت لعملية الترقيم في انتظار بلوغ نسبة 100 في المائة.
من جانبه، أكد إبراهيم لزعر أحد الكسابين بمنطقة هشتوكة، أنه اعتاد على تربية وتسمين أكباش العيد منذ سنوات، ولديه زبناء يثقون فيه ومعتادون على اقتناء أضاحيهم من ضيعته نظرا للجودة التي يحرص عليها، وبخصوص نوعية الأعلاف التي يقدمها للأكباش، أوضح أنه يعتمد بشكل كبير على مادة الشعير والذرة والخرطال والفيلية وقشور الفول والتبن، مشيرا إلى أن سعر الأعلاف ارتفع بشكل مهول خلال هذه السنة.