في هذه الحلقة من برنامج مع الفلاح تمت مناقشة موضوع “التكنولوجيات الحديثة ودورها في المجال الفلاحي” من تجربة فريدة اشرف عليها مهندسين مغاربة تتعلق باستعمال الدرون أو “طائرة بدون طيار” في المجال.
هذه التجربة التي تحمل في طياتها العديد من الفوائد للمجال الزراعي الوطني، وتم تجربتها أول مرة بإقليم تارودانت رفقة عدد من الفلاحة الذين استحسنوا هذه الفكرة.
وتمكنت الطائرة بدون طيار التي صنعها فريق تقني يتكون من أربع مهندسين مغاربة، من معالجة المزروعات الفلاحية جوا بالأدوية، كما يتيح التقاط صور جوية دقيقة للمجالات المغروسة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تلحق بالنباتات، إلى جانب مجموعة أخرى من المزايا التي تخدم بشكل جلي النشاط الزراعي.
الطائرة بدون طيار (درون) للاستخدام الفلاحي، يبلغ قطرها 80 .1 متر، وعلوها 80 سنتمترا، تحمل خزانا للسوائل/الأدوية بسعة 20 لترا، كما أنها مجهزة بمجموعة من المروحيات ذات قوة عالية تتيح إمكانية تحريك أغصان الأشجار حتى تنفذ إليها قطرات الدواء المرشوش.