مدينة قصبة تادلة كانت وجهة إذاعة مدينة إف إم هذه المرة من أجل التحسيس بأهمية التحفيظ العقاري بالعالم القروي، والمحطة كانت السوق الأسبوعي “ثنين تادلة” الذي ينتمي لجماعة تادلة باشوية قصبة تادلة جهة بني ملال خنيفرة.
ويعرف هذا السوق الأسبوعي توافد عدد كبير من المتسوقين الذين يقصدونه، سواء من داخل المدينة او من المناطق والجماعات المجاورة ، وحتى من المناطق البعيدة من أجل قضاء حوائجهم، فالسوق يلبي كل متطلباتهم فهو يتوفر على فضاء خاص لعرض الخضر والفواكه بكل أنواعها وفضاء آخر لبيع الملابس المستعملة ممتد على طول الممرات التي تؤدي إلى داخل السوق، بالإضافة إلى مكان خاص لبيع المنتجات الحيوانية (الرحبة) و فضاءات أخرى خاصة بباقي السلع الأخرى .
ويعتبر هذا السوق الأسبوعي متنفس بالنسبة لسكان الجهة التي يشكل فيها القطاع الفلاحي الدعامة الأولى للاقتصاد حيث يتميز بتنوع المحصول الزراعي ووفرة الإنتاج الحيواني اللذان يساهمان بشكل قوي في تموين الصناعة الغذائية المحلية والوطنية . وتعود قوة القطاع الفلاحي في الجهة إلى المناخ المعتدل الذي يسود بها والموارد المائية واليد العاملة ذات الخبرة العالية والتكلفة المنخفضة
قصبة تادلة أو القصبة الإسماعيلية تقع في أراضي قبيلة كطاية، تحديدا عند نقطة اجتياز الطريق الرئيسية الرابطة بين بني ملال والدار البيضاء على الضفة اليمنى لنهر أم الربيع وهي عبارة عن قصبة مستطيلة يقدر طولها 350 مترا وعرضها 150 متر ا. تبلغ مساحتها 2 هكتار و 83 أر و 70 سنتيار ..
جولة إذاعة مدينة اف ام بسوق اثنين تادلة كانت مناسبة كذلك من أجل التواصل مع الفلاحين وتحسيسهم وحتهم على اتخاد مجموعة من التدابير التي تعود على فلاحتهم بالنفع وذلك بحكم المواكبة التي توفرها الإذاعة لكل ما يتعلق بالشأن الفلاحي . وبالمناسبة حضر معنا بالسوق الأسبوعي “إثنين تادلة ” السيد محمد العمراني اطار بالمحافظة العقارية بمدينة بني ملال الذي أجاب على كل الاسئلة التي تتعلق بمجال تخصصه.