أكد عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، أن، دار اخروفة التابع ترابيا الذي تتجاوز حقينته 400 مليون متر مكعب، سيمكن من ري 21 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية.
وأوضح اعمارة، على هامش زيارة تفقدية قام بها للموقع، رفقة عامل إقليم العرائش، مصطفى النوحي، على أن السد سيزود بعض المراكز القروية بالماء الشروب، مشيرا إلى أن نسبة الأشغال بالسد بلغت 96 في المئة.
وأبرز المسؤول الحكومي أنه بالإضافة إلى هذه الأشغال، يتم حاليا الاشتغال على أوراش أخرى تتعلق بإنجاز ” بعض الطرق المصنفة، من قبيل الطريق رقم 4303 “، وتحويل أخرى، وكذا تشييد منشأة فنية، ويتعلق الأمر بقنطرة، مسجلا أن إنجاز هكذا مشروع سيسهم في تخزين المياه، وتحقيق نسبة ملء مهمة لحقينة السد.
كما شدد اعمارة أن المشاريع تستهدف “منطقة مهمة على المستوى الاقتصادي عموما، وعلى المستوى الفلاحي، على وجه الخصوص”، مؤكدا أن المشروع سيحدث مناصب شغل من شأنها تحقيق تنمية سوسيو اقتصادية بالمنطقة.
وفي معرض بسطه للخطوط العريضة المتعلقة بالطرق، أكد المسؤول الحكومي أن المشاريع تدخل في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة عبأت غلافا ماليا بحوالي 250 مليون درهم، وتم اختيارها لقدرتها على التأثير إيجابيا على التنمية السوسيو اقتصادية.
علما أن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي (2017-2023)، الذي رصدت له ميزانية إجمالية قدرها 50 مليار درهم، جاء تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش لعام 2015، والذي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق القروية.