كشفت منظمة إسبانية عن أوضاع مأساوية للعاملات الموسميات المغربيات بإسبانيا، ونقلت نساء تقدمن بشكايات رسمية على مكان غير معروف لحمايتهن، فيما اقرت إسبانيا إجراءات جديدة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من العام المقبل لجلب العاملات المغربيات.
وتعيش النساء حاليا في منطقة الأندلس الجنوبية بمكان طلبن عدم الإعلان عنه، وفره لهن اتحاد محلي يدعمهن ويقول ممثلو الادعاء في هويلفا إن ما لايقل عن 12 شكوى قدمت من قبل ثماني نساء مغربيات واربع إسبانيات كن يقطن الثمار في ثلاث مزارع مختلفة وقال متحدث باسم المدعين في هويلفا عن العديد من المدرين اتهموا بالاعتداء الجنسي .
ونقلت وكالة “فرنس بريس” عن نساء مغربيات قولهن إن وظائفهن الموسمية تحولت إلى كابوس ونقول بيلين لوجان، وهي محامية لبعضهن إن العشرات من النساء يرغبن في توجيه اتهامات لكنهن يخشين فعل ذلك، أو قد عدن بالفعل إلى المغرب.
في ما تقول مؤسسة تعنى بشؤون المهاجرين إن النساء يجدن أنفسهن في حالات ضعف هائلة بسبب حاجتهن الملحة لجني المال لفائدة عائلاتهن، وزار أعضاء العشرات من مزارع الفراولة، واكتشفوا حالات لجوازات سفر مصادرة، وغن بعض النساء حرمن من العمل لعدة أيام لمعاقبتهن بسبب عدم جنيهن الفراولة.
وأعلنت حكومة إقليم الأندلس في 13 يونيو أنها بصدد صياغة إجراءات جديدة، وصفتها بغير المتسامحة مع الاستغلال العاملات وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ العام المقبل، وتشغل إعطاء منشورات العاملات الموسميات بلغتهن التي تحدد حقوقهم.