تخصص الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2016 ) الذي ينظم بمدينة مكناس من 26 أبريل الجاري إلى فاتح ماي القادم، فضاء متميزا للمقاولات الفرنسية يضم حوالي 24 مقاولة تمثل مختلف القطاعات الفلاحية والصناعات الغذائية.
ويتموقع الرواق الفرنسي، الذي ينظم للسنة الثامنة على التوالي من قبل مجموعة “بيزنيس فرنس” بشراكة مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، في قلب القطب الدولي للملتقى على مساحة 300 متر مربع.
وستمكن هذه الدورة المقاولات الفرنسية الحاضرة بالرواق من عرض تشكيلة متنوعة من التجهيزات والمنتجات والأنشطة الحديثة المستخدمة في القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية، خاصة البستنة ومشاتل الفواكه والحبوب، وكذا التجهيزات المستعملة في مجالات زراعة الخضر والفواكه وتربية المواشي والعلف ومعدات إنتاج الحليب وتدبير ومعالجة المياه.
من جهة أخرى، تعتبر فرنسا إحدى الشركاء الأوائل للمغرب سواء كزبون، مانح للاعتمادات المالية أو كمستثمر.
وتحتل الرتبة الثالثة في تصنيف مزودي المغرب بالآلات الفلاحية والمركز الأول بالنسبة لتجهيزات تصنيع الألبان ومعدات تحضير مواد تصنيع اللحوم.
وقد ساهم مخطط المغرب الأخضر ، الذي تم إطلاقه في أبريل 2008، في الرفع من المنتجات الفلاحية المغربية بأزيد من 40 في المائة منذ تفعيله. وتبقى إمكانية تحقيق النمو مرتفعة كما يمكن للشركات الفرنسية تقديم العديد من الحلول لشركائهم في هذا المجال، كما هو الشأن بالنسبة لقطاع التجهيزات الفلاحية بالمغرب.
وبخصوص مبادلات المنتجات الفلاحية، تضم الصادرات المغربية أساسا الخضر والفواكه ومنتجات البحر، فيما تتكون الصادرات الفرنسية من الحبوب (القمح الطري والشعير القمح الصلب)، ومنتجات الألبان والبذور الزيتية.