نظم المركز الجهوي للبحث الزراعي بالرشيدية، اليوم الثلاثاء بالرشيدية، لقاء تشاوريا خصص لتقديم نتائج أبحاث تهم مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحية بالمنطقة
وقال المدير الجهوي للفلاحة بدرعة-تافيلالت محمد بوسفول، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء يهدف إلى تقديم النتائج التي توصل اليها الباحثون فيما يخص سلاسل الانتاج بالمنطقة وهي بحوث تم القيام بها في اطار شراكة مع المديرية الجهوية والمكاتب الجهوية للفلاحة والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات ومكاتب الاستشارة الفلاحية والسلامة الصحية، مبرزا ان من بين اهداف هذه الابحاث تشخيص وضعية القطاع الفلاحي بالمنطقة من حيث الاكراهات والتحديات التي قد تواجهها مستقبلا
وفي مجال تثمين التمور في إطار مخطط (المغرب الاخضر)، ذكر المسؤول الجهوي بالمشاريع المبرمجة في إطار المخطط الجهوي لوحدات تخزين التمور التي تتطلب شروطا ومعايير محددة، مشيرا إلى اتفاقية الشراكة المبرمة في هذا الإطار بين المديرية الجهوية للفلاحة والمعهد الوطني للبحث الزراعي من أجل إنجاز بحث للتعريف بشروط تخزين كل صنف من اصناف التمور
وأوضح السيد بوسفول، في هذا الإطار، أن أهم تلك الابحاث يهم مواضيع تدبير الموارد المائية وعقلنة استعمالها و تنمية المراعي وسلسلة اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب
من جهة أخرى، تطرق المدير الجهوي إلى أن المختبر الوطني لزارعة أنسجة النخيل الذي يعد من أفضل المختبرات على الصعيد الافريقي في مجال انتاج براعم النخيل الذي تمكن بفضل الطاقم التقني “من إنتاج أكثر مما كان متوقعا من براعم النخيل التي يتم توزيعها على المختبرات الوطنية
بدوره قال مزيان رضى، رئيس المركز الجهوي للبحث الزراعي بالرشيدية، إن هذا اللقاء شكل فرصة لتقديم مكتسبات ونتائج البحث والتنمية بالنسبة للمركز وكذا آفاق البحث يرسم الفترة 2017-2020، مبرزا ان تلك النتائج تخص مجال النخيل
وبعد ان أشار الى الدور الذي يضطلع به المركز الجهوي في إنتاج فسائل وشتائل النخيل بتعاون وثيق مع مختلف الشركاء، أبرز السيد مزيان “النتائج المهمة التي تم تحقيقها على صعيد محاربة مرض البيوض وتخزين التمور والقطاع الحيواني”.
وأكد المسؤول الزراعي، في هذا الاطار، ان المركز تمكن من تحقيق ما مجموعه 40 الف برعم سنويا يتم توجيهها نحو المختبرات الخاصة التي تعمل على تكثيرها ووضعها رهن إشارة الفلاحين
وخلص المدير الجهوي الى أن هذا اللقاء شكل مناسبة تم خلالها الاطلاع على اقتراحات الشركاء في المجال وخاصة الغرفة الفلاحية والفيدرالية البيمهنية لانتاج التمور والذين تطرقوا لمواضيع يمكن ان تشكل محور أبحاث مستقبيلة وخاصة الفلاحة البيولوجية