هطول الامطار بكميات هامة هو بشرى بموسم فلاحي جيد, لكن هذا يشكل ظروفا ملائمة لتكاثر الفطريات التي بدورها تتسبب في تكاثر الامراض بالحقول الشيء الذي يجعلها تتفاقم بتشبع الهواء بالرطوبة المستمرة التي تدوم من يومين الى ثلاث ايام .
كلنا كنعرفو زراعة الحبوب و ما لها من دور استراتيجي ف بلادنا بحيث كتشكل من 10 حتي ل 20 فالمئة من الناتج الداخلي الخام و كتمثل حوالي 25 في المئة من الحاجيات الكلئية عندالقطيع .
إلا انه رغم الاهمية الكبيرة لي تعطات لزراعة الحبوب عامة و القمح بصفة خاصة , فمستويات الانتاج ما يمكن ليها تستقر و تكون فالمستوى المرغوب إلا إذا الفلاح اعزز هذا الموارد لي هدرنا عليها . و باش غدي يعززها ؟ بالممارسات التقنية الجيدة المرتبطة بالانتاج و التثمين و الجني و التعرف على اهم الامراض و الأفات الزراعية .أو هنا غدي نتوقفو عند الامراض الفطرية و خطورتها , بحيث ان هاذ الاخير ممكن تسبب ف ضياع 60 حتى ل 70 فالمئة من الانتاج إلى ماتمش التدخل بطريقة صحيحة و فالوقت المناسب .
لكن هنا لابد من الاشارة الى اهمية التدخل القبلي او المعالجة الوقائية من خلال الدورة الزراعية المنتظمة , التسميد بالمعدلات الموصى بها و زراعة الاصناف المقاومة للامراض ,و المعهد الوطني للبحث الزراعي قام بمجهودات كبيرة فهاذ المجال من خلال خلال استراتيجية البحث لي اعتمدها و لي اعطات اليوم حصيلة مهمة من الاصناف المقاومة للامراض لي اصبحت و لله الحمد متوفرة فالاسواق المغربية .
و وعيا من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية باهمية هاذالمرحلة من انتاج الحبوب ,فقد اتخد المكتب مجموعة من الاجراءات و التدابير من خلال تكثيف البرامج ديالو الخاصة بالتأطير و الاستشارة بهدف تعزيز الممارسات التقنية الجيدة فهاذ المرحلة.
فـأين تتجلى خطورة الاعشاب الضارة و الامراض الفطرية بزراعة الحبوب؟ما هي اكثر الامراض الفطرية خطورة فهاذ المرحلة؟ و ماهي استراتيجية المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ف هاد الجانب و تمكين الفلاحيين من تدبير هاذ المرحلة و حفض الانتاج ؟ اسئلة يجيب عنها السيد الدقاقي مصطفى مهندس زراعي ورئيس مصلحة قيادة وتتيع عمليات الغستشارة الفلاحية بالمديرية الجهوية فاس مكناس والسيد إدريس الكاوزي مستشار فلاحي بمركز الإستشارة الفلاحية راس تبودة إقليم صفرو.